مباشرة بعد توقيعه لعقده مع نادي لخويا، وإجرائه الفحص الطبي، كانت "الشروق اليومي" أول وسيلة إعلامية يتحدث لها "الماجيك" الذي أكد لها خبر توقيعه، مشيرا إلى أنه جد مرتاح وعلى الجميع تفهم موقفه، لأنه لم يصله أي عرض سوى العرض القطري، متعهدا بأنه سيبقى وفيا لألوان بلاده وسيُكافح في الميدان من أجل الجمهور الجزائري..
س: نريد معرفة آخر التفاصيل، بخصوص التوقيع والمفاوضات؟ج: لقد وقعت لمدة ثلاث سنوات هذا الصباح، بعد أن أجريت الفحص الطبي بأسبيتار، والحمد لله أنا جد مبتهج لهذه التجربة ومرتاح بشكل كبير، وكما تعلمون سبق لي وأن اكتشفت هذا البلد من خلال زياراتي المتكرّرة وأحببت الجميع، خاصة الاستقبال الرائع الذي يُقابلوني به في كل مرة، لذا لا بد من تكثيف الجهود في ظل هذه الظروف للوصول إلى المبتغى وتحقيق أهداف النادي وأهداف المنتخب، فلا يخفى على أحد أننا نسعى من أجل التأهل لكأس العالم بالبرازيل.
س: لماذا لخويا وليس ناديا آخر؟
ج: نادي لخويا فتح لي الأبواب على مصراعيها، وعاملوني معاملة ممتازة، ولا أستطيع أن أصف لك ما قدموه لي من رعاية وحسن استقبال، وليست المرة الأولى التي أحظى فيها بهكذا استقبال، فهذا ليس بالشيء الجديد.
س: قبلكم بلحاج، ثم مغني وقبل أسبوعين زياني والآن أنت في الدوري القطري، هل هي ظاهرة، أم موسم الهجرة نحو الشرق؟!
ج: لا، لا.. صحيح نحن أربعة جزائريين وبما أننا وقعنا كلنا هنا فهذا يعني هناك سبب..
س: ما هو؟
ج: يعني أن المسؤولين هنا يحترموننا ويحترمون اللاعب المحترف، والكرة هنا تتطور بشكل تصاعدي وقد أثبتوا ذلك. وبالنسبة لي كان خياري واخترت اللعب لنادي لخويا.
س: الكثير من الجزائريين مستاءون من التنقل الجماعي للاعبين لقطر؟
ج: أنا أتفهمهم، والأمور عادية جدا، فأنا أحب بلدي ومن سنة 2003 وأنا ألعب للمنتخب الوطني، انتهى المكتوب مع رانجرز ولعبت كل المنافسات من رابطة أبطال وغيرها، وكان عندي وكلاء معروفون، لكن الله غالب، لم أحصّل أي عرض، فجاءني عرض لخويا وأنا مرتاح في النادي وخضت معهم حصة تدريبية وأعجبت بالأجواء.
س: يبدو أنك تأقلمت مع أول ظهور لك؟
ج: بصراحة كل المسؤولين واللاعبين لاسيما المدرب والأخ جمال بلماضي سهلوا لي عملية الاندماج، والأخ احمد خليل أيضا وعزيز بوراس، ووجدت ناديا منظما بطريقة احترافية والاستقبال مثلما أسلفت كان رائعا وهذا ليس غريبا عليهم، فقد سبق لي أن زرت قطر من قبل ولقيت نفس المعاملة والاستقبال، كما أغتنم الفرصة لأتقدم بشكري للأخ بلال وليد الذي سهل لي المهمة فضلا عن كل الطاقم الإداري.
س: مستوى بوقرة لن يتغير وسيُحافظ على إمكانياته؟
ج: هل هناك لاعب لا يسعى للحفاظ على كامل إمكاناته، إن شاء الله سنواصل المسيرة وليتأكد الجميع أننا لن ندخر أي جهد من أجل المنتخب الوطني، فمثلما كافحنا ونحن احتياطيين سنكافح حيث حلينا وولينا من أجل زرع البسمة على وجوه كل محبي الخضر.
س: بعض وسائل الإعلام الدولية تحدثت عن طردك الأخير، والبعض ربط هذا الطرد بمغادرتك للنادي؟
ج: لا، هذا هراء، سمعت مثل هذا الكلام، دعهم يقولون ما يُريدون، فالبطاقة الحمراء لم تكن مباشرة، بل بعد بطاقتين صفراوين، ثم لم أتعمد ضرب اللاعب، بل حماية نفسي ولم أوجه له ساعدي مثلما موّه، والحكم كان قاسيا جدا معي رغم أني اعترف أن البطاقة الصفراء الأولى قد تكون شرعية، وقدمت 3 سنوات في رانجرز والحمد لله فزت بستة ألقاب، وليس أنا من يُغادر بهذه الطريقة، ودعني أقول لك أني أعرف ما أفعل في مشواري..
0 التعليقات:
إرسال تعليق