موقع"ALGERIA 24 " يرحب بك أجمل ترحيب ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه .. فأهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك إن شاء الله ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا .. لك منـا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة ..

24‏/10‏/2011

مفاجآت في انتخابات تونس وحركة النهضة تضرب بقوة

image

السلفيون يدعمون النهضة والجالية التونسية بالجزائر تصوت لصالحها

أجمع ممثلو شرائح اجتماعية مختلفة بأهم شوارع وساحات تونس العاصمة أمس أن حركة النهضة تتوجه لفوز كاسح في الانتخابات، لأنها تحظى بدعم ومساندة غالبية الناخبين في تونس، ومنهم من يجزم بأن نسبة فوزها في هذا الاستحقاق الوطني ستفوق 50 بالمائة مما يسمح لها باختيار رئيس للبلاد خلال الفترة الانتقالية التي لم تتحدد معالمها الرئيسية إلى حد اليوم، بينما يذهب آخرون إلى حد الجزم أن التونسيين لن يسمحوا لإسلاميين وأصوليين بحكم البلاد بعد أن نجحوا في الإطاحة بالعهد الديكتاتوي، ويقف فريق ثالث في موقع الوسط ويؤكد أن متابعة مجريات سير العملية الانتخابية يعطي الانطباع أن حركة النهضة قادرة على احتلال المرتبة الأولى بنسبة فوز تقترب من 40 في المائة، وهذا ما يجبرها إلى إحداث نوع من التحالفات مع عدد من الأحزاب التونسية الأخرى التمثيلية.

  • وقد صوت السلفيون لصالح حركة النهضة حسب ما علمته الشروق من مصدر بقيادة الحركة، فيما خاض القيادي السابق في الحركة عبد الفتاح مورو المعركة الانتخابية بشكل مستقل عن الحركة من خلال قوائم مستقلة ستكون قاعدة لتأسيس حزب جديد.
  • وقال الرئيس الانتقالي فؤاد لمبزع انه سيسلم مقاليد الأمور لمن يختاره أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنتخب رئيسا جديدا للجمهورية فور مباشرة المجلس لمهامه الدستورية وإكمال الجوانب الاجرائية. ولم يستبعد لمبزع في كلمة مقتضبة توجه بها يوم أمس للشعب التونسي أن تسفر نتائج انتخاب المجلس التأسيسي عما أسماها بالمفاجأة السياسية، باعتبارها أول انتخابات ديمقراطية وتعددية في تاريخ البلاد. وقال إن تونس التي لم تتورط أبدا في لعبة المحاور الدولية في علاقاتها الخارجية ستظل دوما وفية لمنهجها الوسطي المبني على قيم التسامح والاعتدال بعيدا عن كل أشكال التطرف يمينا وشمالا - على حد تعبيره.
  • وعن مستقبل العلاقات المغاربية في ظل هذه الأحداث الأخيرة التي ميزت المنطقة في الآونة الأخيرة، قال رئيس تونس الانتقالي ان المغرب العربي اليوم أمام امتحان الصحراء الغربية، متمنيا ايجاد صيغة تؤدي الى تسوية هذا الملف تقبل بها جميع الأطراف.
  • وكانت المراكز الانتخابية في كافة الدوائر التونسية قد فتحت يوم أمس الأحد أبوابها على الساعة السابعة صباحا لاستقبال أكثر من 04 ملايين ناخب تونسي لاختيار 217 عضو بالمجلس الوطني التأسيسي من ضمن 11686 مرشح موزعين على 828 قائمة حزبية و655 أخرى مستقلة بالاضافة إلى 34 قائمة ائتلافية.
  • وفي جولة قادت الشروق إلى عدد من المراكز الانتخابية بمناطق باردو والمنار وحلق الوادي والمرسى على مقربة من العاصمة التونسية، لاحظنا الإقبال الغفير للمواطنين الذين قصدوا هذه المراكز منذ الساعات الأولى من الصباح في ظل أجواء ميزها الانضباط والهدوء. وعبر عدد من الناخبين وممثلي القوائم المشاركة وعدد من الملاحظين عن يقينهم بأن هذا الإقبال المكثف على صناديق الانتخاب وفي حالة استمراره إلى غاية الساعة السابعة مساء موعد انتهاء العملية سيعمل على رفع نسبة المشاركة الى أرقام قياسية قدرها البعض بأكثر من 70 في المائة.
  • ولعل ما يلفت الانتباه في السير العام لهذه العملية الانتخابية في تونس هذه المرة هو خروج وزارة الداخلية لأول مرة من دائرة الإشراف ليقتصر دورها فقط إلى جانب قوات الجيش والشرطة على تأمين الجوانب الأمنية وتهيئة الظروف الملائمة لضمان حسن سير الانتخابات، وانتقال هذه العملية بكل مراحلها إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي وفرت لها الدولة كل الوسائل المادية واللوجستية وتمتعها بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري، كما خصصت لها اعتمادات وتسهيلات بما يساعدها على القيام بمهامها التي تنتهي مباشرة بالإعلان عن النتائج النهائية.

لسنا همجا.. نريد دفن القذافي فورا

image

طوابير طويلة لليبيين يتزاحمون على التقاط صورة بجانب جثة القذافي

أطفال يشاهدون جثة القذافي ويأخذون صورا تذكارية معها

أثارت الطريقة التي يتعامل بها مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي غضب جزء كبير من الليبيين، فخلال تجول الشروق بشوارع مصراتة واستطلاع موقف أبناء مصراتة من ترك جثة القذافي لمدة أربعة أيام دون دفن، والزوار يزورنها وكأنهم في سياحة لالتقاط الصور أمام الجثث، فقد استنكر أغلب من تحدثنا إليهم هذه الأفعال، بدعوى أن الإسلام أمر بتكريم جثة الإنسان مهما كان دينه أو جنسه، المهم أنه من بني البشر، لذلك يجب الإسراع في دفنه والكف عما قد يسيء لليبيين من أننا همج نحضر أطفالنا لرؤية جثث قتلى الحرب.

  • وقد قدم عشرات الآلاف من الليبيين من كل أنحاء ومدن ليبيا إلى مصراتة، لرؤية جثمان الرئيس الأسبق للجماهيرية الليبية العقيد معمر القذافي الذي كان قد ألقي عليه القبض في "سرت" من طرف مجموعة من ثوار كتيبتي الغيران والنمر القادمتين من مدينة مصراتة، ثم أعدم بطلقات نارية حسب عدد من الروايات المتضاربة.
    كتائب القذافي بعد التحرير
  • ويبدو أنه ظهر نوع جديد من السياحة، حيث فضل عشرات الآلاف من الليبيين التنقل إلى مصراتة للوقوف على جثة العقيد القذافي، عوض الذهاب إلى المناطق السياحية الأخرى أو حتى تونس المعروفة بمناظرها الخلابة.
  • وفي هذا الصدد، تنقلنا صباح أمس إلى منطقة السوق المغطاة خلف السجن المدني بمصراتة، والمعروفة بـ"سوق التوانسة"، أين يقبع جثمان الرئيس الأسبق لليبيا العقيد معمر القذافي ونجله المعتصم ووزير دفاعه الذي قضي عليهم خلال الخميس الفارط بمدينة "سرت".
  • لم يسمح للقنوات الإعلامية ومحطات التلفزيون العالمية وعدد من الصحف العالمية الأخرى، بالدخول إلى الثلاجة التي كانت مخصصة للخضر واللحوم في سوق التوانسة، والتي تم استغلالها من طرف المجلس الانتقالي لوضع جثامين أقوى الرجال في النظام الليبي البائد، وبعد أخذ ورد بين الإعلاميين والمسؤولين على حراسة جثة العقيد معمر القذافي ومن يرقد معه في الثلاجة، سمحوا لنا بالدخول ولكن لمدة لا تتجاوز الأربع دقائق فقط، حيث كان عند الباب الآلاف من الليبيين الذين ينتظرون دورهم في رؤية جثة العقيد معمر القذافي، خاصة الإسلاميين وعائلات ضحايا سجن أبو سليم، وأمهات المفقودين، وكذا القتلى خلال المعارك التي جرت منذ شهر فيفري الفارط، وهم يرددون آيات قرآنية كقوله تعالى "اليوم ننجيك ببدنك لنجعلك آية للعالمين"، وقوله "ما أغنى عني مالية هلك عني سلطانية".
    الانتظار لأخذ صورة تذكارية مع جثة القذافي
  • وحسب القائد الميداني أحمد سعيد الشيباني، الذي كلف من طرف اللجنة الأمنية العليا بحراسة سوق التوانسة وتنظيم عملية مشاهدة الليبيين للرئيس الذي أذاقهم الذل والهوان طيلة 42 سنة، فإن أزيد من70 ألف ليبي وقف على مصرع العقيد معمر القذافي رفقة نجله المعتصم ووزير الدفاع أبو بكر يونس منذ يوم الخميس الفارط، أي بمعدل أكثر من 18 ألف زائر منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا.
  • من جهة أخرى، كان منظر الليبيين وهم يتدافعون لإلقاء النظرة الأخيرة على العقيد معمر القذافي، يوحي بمدى ما يحمله هؤلاء لقائدهم الذي خطف أبناءهم حسب عدد من الأمهات اللواتي كن يزغردن وهن يخرجن من الثلاجة بعد رؤية جثته، ويصحن "جاءت عدالة السماء، ناموا في قبوركم أيها الشهداء"، ولم يقتصر الأمر على قدوم النسوة والشيوخ من مختلف الأعمار، بل امتد إلى حتى الأطفال الصغار الذين لم يتجاوزوا الأربع سنوات، قال عنهم مرافقوهم أن أولياءهم سواء الأمهات أو الآباء قضوا نحبهم خلال المعارك والبعض الآخر لايزال مفقودا، واليوم يقف الأبناء على رؤوس الذين غيبوا عنهم آباءهم وأمهاتهم، إضافة إلى ما تقدم، كان القادمون لرؤية جثمان العقيد معمر القذافي، يأخذون صورا تذكارية مع الجثة.
    إقحام البراءة في حرب الكبار
  • بعد أن سمحوا لنا بالدخول إلى الثلاجة التي يتواجد بها جثامين المسؤولين الثلاثة في النظام السابق، كانت جثة المعتصم القذافي هي المقابلة للباب مغطاة ببطانية صوفية، وتبدو عليه علامات التشريح، من الخيوط الطبية أسفل رقبته وفي خده الأيسر، إضافة إلى وجود ثقب في جمجمته من الجهة اليسرى، وبعد المعتصم كانت جثة العقيد معمر القذافي التي كانت قصيرة نوعا ما، إضافة إلا أن الغطاء الأبيض الذي كان يسبق البطانية الصوفية، كانت عليه بقع من الدماء مما يوحي أنه تم تشريحه، أو إزالة بعض الأعضاء التي تساعد على تحلل الجثة بصورة سريعة، كانت جثة العقيد قصيرة نوعا ما بخلاف ما كنا نشاهد على القنوات الفضائية أو صوره خلال حياته، وهذا لسبب أرجعه الحاضرون أن العقيد كان قصير القامة، وكان يلبس الكعب العالي من الأحذية حتى يبدو طويلا. أما في آخر حجرة الثلاجة فكان وزير الدفاع أبو بكر يونس يرقد، ولايزال شعره ملبدا بالأتربة والغبار.
    أسرى تمت تصفيتهم

23‏/10‏/2011

اتصالات الجزائر ترفض خفض أسعار الانترنيت

image

رفضت شركة اتصالات الجزائر تطبيق قرار خفض الضريبة على القيمة المضافة من 17 بالمائة إلى 7 بالمائة فقط على خدمات الحصول على الانترنت والخدمات المتصلة بإيواء المواقع داخل الجزائر وعلى الخدمات المتعلقة بتطوير المواقع وصيانتها والخدمات المتصلة بترقية استعمال النطاق الوطني المعروف بـ.DZ الذي قررته الحكومة بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2010.

  • وتنص المادة 32 من قانون المالية التكميلي 2010 على انه يعفى من الرسم بداية من 29 أوت 2010 إلى غاية 2020 المصاريف والأتاوى المتصلة بخدمات الإقبال الثابت على الانترنت والمصاريف المتصلة بإيواء المواقع في أجهزة الواب على مستوى مراكز المعلومات المتواجدة بالجزائر وبنقطة dz، (أي ما يعرف بالنطاق الوطني الجزائري dz)، والمصاريف المتصلة بتصميم المواقع وتطويرها والمصاريف المتصلة بالصيانة والمساعدة التي تخص أنشطة استعمال وإيواء مواقع الواب في الجزائر، وهي القرارات التي ترفض مصالح الضرائب تطبيقها على الشركات والمؤسسات المتخصصة في الخدمات المذكورة مما تسبب في محدودية انتشار اسم النطاق الجزائري DZ على العكس مما قامت به الكثير من الحكومات في العامل التي أصبح اسم نطاقها معروفا في العالم على نطاق واسع، كما تسبب أيضا القرار البيروقراطي في ارتفاع أسعار الحصول على خدمة الانترنت بالنسبة للمشترك النهائي بالمقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سواء عن طريق خطوط الهاتف الثابت أو عن طريق الحزم الهرتزية المختلفة التناظرية أو الرقمية والألياف البصرية إلى البيت أو عن طريق خدمة الواي ماكس.
  • وتعتبر خدمة الانترنت الذي توفره اتصالات الجزائر الأغلى في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمنطقة العربية، حيث تواصل اتصالات الجزائر رفض تخفيض سعر الانترنت وترفض أيضا رفع سرعة التدفق للوصول إلى الانترنت بتوسيع نطاق الوصول إلى الشبكة الدولية.
  • ويبلغ سعر الانترنت بسرعة 20 ميغا بيت في بلدان مثل تونس والمغرب وفرنسا وبلجيكا وايطاليا بحوالي 30 أورو أو ما يعادل 3000 دج في الشهر للخدمة التي تتضمن أيضا الهاتف المجاني نحو الثابت بالإضافة إلى توفير 100 قناة تلفزيونية مجانا.
  • أما الاشتراك لدى اتصالات الجزائر فيبلغ سعر الخدمة بسرعة 256 كيلو بيت في الثانية 10.5 أورو أو ما يعادل 1050 دج شهريا للانترنت فقط مع دفع سعر المكالمات، أما خدمة مشاهدة التلفزيون عبر خطوط الهاتف فهو مجرد حلم حاليا.
  • وكشفت مراسلة وجهتها المديرية العام للضرائب إلى مصالحها المختلفة على المستوى الوطني، رفض شركة اتصالات الجزائر التي تحتكر توفير خدمات الانترنت الثابت والنقال في تطبيق المادة 32 من قانون المالية التكميلي، حيث حاولت اقتصار التخفيض على خدمة الانترنت الثابت الذي توفره الشركة لصالح المشتركين بالهاتف الثابت الذين لا يتعدى عددهم 600 ألف مشترك، حسب ما توضحه المراسلة الأولى الموجهة من قبل مديرية التشريع والتنظيم الجنائيين التابعة للمديرية العامة للضرائب، والتي تقتصر تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الانترنت عن طريق الهاتف الثابت، وهي مراسلة صادرة يوم 14 جويلية 2011 تحاول من خلالها المديرية العامة للضرائب إعطاء فتوى على المقاس وقراءة غريبة للمادة 32 من قانون المالية التكميلي المشار إليه، قبل توسيع العملية بمراسلة ثانية مؤرخة في 21 أوت 2001 توسع القرار ليشمل جميع الطرق والتقنيات التي تسمح بتوفير الانترنت بالجزائر.
  • وعلى الرغم من صدور الفتوى الثانية، لم يطبق قرار تخفيض ضريبة القيمة المضافة من 17 إلى 7 بالمائة مما يسمح بتوسيع نطاق المشتركين ويسمح أيضا بتخفيض أسعار الانترنت ومختلف الخدمات الملحقة المذكورة في المادة 32 من قانون المالية التكميلي بـ10 بالمائة إلى غاية 31 ديسمبر 2020.

تعذيب القذافي وقتله جريمة لا تغتفر


بغض النظر عن جرائم القذافي وما فعله بشعبه طيلة 42 سنة من الدكتاتورية والقمع والنهب والتشريد لأبناء شعبه، وبغض النظر عن عدالة الثورة الليبية وعدالة مطالبها وعن كل التضحيات التي قدمها الشعب الليبي في سبيل إنهاء عهد القذافي، إلا أن ما بثته وسائل الإعلام العالمية من مشاهد درامية لطريقة اعتقال وتعذيب وقتل العقيد معمر القذافي أثارت سخط وغضب المنظمات الحقوقية الجزائرية والعربية والدولية.

  • وفي هذا السياق، أجمع خبراء حقوقيون جزائريون على أن الصور التي أعقبت الإمساك بالعقيد الليبي معمر القذافي وأظهرته حيا، هي بمثابة جريمة حرب يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي وفق اتفاقيات جنيف، مشيرة إلى أن القذافي كان فعلا أسير حرب أسيئت معاملته، بعد أن أظهرته الصور أعزل مجروحا بحاجة إلى إسعافات وتقديم المساعدة.
  • اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني، بأن اغتيال القذافي بتلك الطريقة البشعة والتنكيل بجثته هي جريمة منظمة أمام مرآى ومسمع العالم، مشددا على أن أسير الحرب حسب القوانين الدولية المعمول بها يعالج في حال إصابته ويحاكم وفق القوانين السارية، مؤكدا على أن جريمة إعدام القذافي بتلك الطريقة هي خرق صارخ لحقوق الإنسان، خاصة أن القذافي كان أعزل ومجروحا.
  • قال رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بوجمعة غشير،
    بأن القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف حول معاملة أسرى الحرب، تؤكد أن المشاهد التي بثتها القنوات العالمية هي جريمة حرب، ومن المفروض أن المجلس الانتقالي الليبي ثار من أجل محاربة الدكتاتورية والقتل غير المبرر والاغتيالات وغيرها، وعليه فهو مطالب ومجبر اليوم بأن يحقق فيما جرى، وأن يقدم المتسببين في قتل القذافي للعدالة، خاصة وأن العقيد الذي بدا في الصور كان أعزل مجروحا، وجب تقديم الإسعافات له وهو ما لم يتم حسب غشير.
  • من جهته، قال المحامي والحقوقي الجزائري شايب صادق بأن الصور البشعة التي عرض عليها القذافي والتي لا نتمناها لأي شخص مهما كان عرقه او دينه، لا تعطي أي انطباع بأن القيادة الجديدة في ليبيا لم تقدم أي صورة على التضحيات التي قامت بها من أجل إرساء الديمقراطية، مشيرا إلى أن إعطاء الحق للقذافي في المحاكمة هو بمثابة إعطاء الحق للشعب الليبي في معرفة الحقيقة والحقائق.
  • وأكد الحقوقي شايب صادق بأن المشهد يخالف ما تصبو إليه نظرة حقوق الإنسان، لأن القتل لا يكون إلا في حالات الدفاع الشرعي، والصور لا تبين أن العقيد كان حاملا لسلاح بين يديه، مؤكدا على فتح تحقيق في ملابسات القبض على القذافي ومقتله من طرف الحكام الجدد لليبيا.
  • من جهتها، قالت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية الكائن مقرها في جنيف بسويسرا بأن الشبكة وبما توفر لها من أدلة أولية تدين وبشدة عملية قتل القذافي ونجله وتعتبرها جريمة حرب، وإشارة غير مطمئنة على حقوق الإنسان في ليبيا.
  • وأوضحت الشبكة في بيان تسلمت الشروق نسخة منه بأن نشر هذه الصور لإهانة وإعدام القذافي على الفضائيات عمل غير مهني، مبدية أسفها على ما وصل إليه الضمير المهني الذي تلاشى أمام اعتبارات أخرى، وخاصة منها السياسة الانتقامية والتي تؤسس لعقليات جدية وقيم تتنافى وحقوق الإنسان.
  • وطالب بيان الشبكة الدولية، المجلس الانتقالي الليبي بفتح تحقيق عاجل وجدي عن الانتهاكات التي قامت بها قواته المسلحة ومن بينها قتل القذافي ونجله وتقديم المذنبين للعدالة، معتبرة بأن قتل القذافي ونجله إعاقة حقيقية لعمل المحكمة الجنائية الدولية في إعطاء الحق في المعرفة لضحايا الشعب الليبي عن حقبة القذافي، وتعهدت بالعمل مع المحكمة الجنائية الدولية لمثول مجرمي الحرب الذين نفذوا جريمة الاغتيال البشعة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
  • رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين:
  • قتل القذافي بتلك الطريقة جريمة لا تغتفر
  • اعتبر النقيب الوطني للمحامين الانور مصطفى قتل العقيد معمر القذافي بعد إمساكه حيا جريمة كبرى في حق الإنسانية لا يسمح بها لا القانون المحلي ولا الدولي، خاصة أنه كان بصحة جيدة لحظة الإمساك به قبل أن يظهر جثة هامدة، ويضيف محدثنا أن الطريقة التي عومل بها قبل قتله غير إنسانية.
  • ليعلق بالقول "صحيح أن الثورة تكون فيها أخطاء ولكن ليس بشكل انتقامي" ليضيف أنه تجب محاسبة المتسببين في قتل القذافي دوليا، خاصة وأنهم أناس معروفون ومحددون وكانوا معه في سيارة الإسعاف" كما أن محمود الشمام المكلف بالإعلام في المجلس الانتقالي الليبي صرح للعلن بأن القذافي كان حيا وحاول المقاومة في سيارة الإسعاف مايدل أنه قتل بطريقة انتقامية.
  • وفي السياق ذاته، أشار النقيب الوطني الأنور مصطفى إلى أن الجرائم التي ارتكبها القذافي ليست مبررا لقتله، فلو قتل في المعركة كان أمرا معلوما، لكن ما شهدناه على شاشات التلفزيون هو انتقام دولة، في حين كنا ننتظر من المجلس الانتقالي محاكمة عادلة للقذافي.
  • رئيس منظمة المحامين لمستغانم: "الجريمة لا تجابه بجريمة أكبر منها"
  • اعتبر الأستاذ كريم عمر وهو نقيب منظمة المحامين لمستغانم والنائب الثاني لرئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بأن نهاية القذافي كانت مأساوية بسبب قتله في ظروف غامضة قبل وصوله للمستشفى ودون تمريره للمحاكمة، ليعلق بالقول كل الدول الأوروبية ومنها الجزائر تدعو لإلغاء حكم الإعدام، فكيف نحقق العدالة ومبدأ المساواة وحفظ الحقوق إذا حاربنا جريمة بجريمة أخرى.
  • رئيس منظمة المحامين بالبليدة: "القذافي قتل من منطلق الانتقام"
  • تساءل النقيب بوعمامة يحيى عن الطريقة التي قتل بها العقيد معمر القذافي، فبعدما تم إلقاء القبض عليه حيا وأظهرت صور الفيديو - إن لم تكن مفبركة يقول محدثنا - أنه كان مدهوشا ويقاوم وحاول التكلم ثم تم عرض صوره وهو جثة هامدة، بعدما تعرض للتنكيل قبل وفاته وبعدها، ليستبعد محدثنا أن يكون قتله بسبب معلومات قد يدلي بها في حالة محاكمته، وإنما أرجع ذلك للفكر الانتقامي الذي يسري في عروق قاتليه.

02‏/09‏/2011

"الخضر" حجزوا 42 غرفة بفندق "غولدن توليب" بدار السلام

image

حجزت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جناحا كاملا بفندق "غولدن توليب" بالعاصمة التنزانية دار السلام، قصد توفير إقامة مريحة للاعبين، والسماح لهم بالتحضير جيدا لمواجهة الغد أمام "أسود التايفا".

  • وحسب مصدر مطلع، فإن المناجير العام للمنتخب الوطني، عبد الحفيظ تسفاوت، المتواجد بدار السام منذ يوم الإثنين الماضي، قام بكل الإجراءات اللازمة لتوفير أحسن إقامة لـ"الخضر"، والسهر على تفادي أي طارئ، وفي هذا الصدد، قال مصدرنا بأن تسفاوت حجز 42 غرفة، ستأوي الوفد الجزائري الذي يضم حوالي 50 فردا، على أن يقيم اللاعبون في غرف منفردة، على غرار ما جرت عليه العادة خلال التربصات والمباريات الأخيرة.
  • وبالرغم من أن فندق "غولدن توليب" ذا أربع نجوم فقط، إلا أنه يوجد بموقع استراتيجي ويطل على المحيط الهندي، ويعتبر من أحسن الفنادق في تنزانيا، كما خضع مؤخرا لعملية ترميم وتجديد لأهم أجزائه.
  • ويقع الفندق في منطقة "ماساني بينينسولا" أحد أكثر المناطق هدوءا وروعة في دار السلام، ولا يبعد الفندق سوى أربع كيلومترات عن وسط المدينة، حيث تشتهر المنطقة بمراكز الأعمال، والسفارات، كما لا يبعد الفندق سوى 18 كيلومترا عن مطار "جوليوس نيريري" الدولي، كما لا يستغرق الوصول إلى الملعب من لفندق سوى عشر دقائق فقط، وبهذا فإن التشكيلة الوطنية لن تعاني كثيرا من أجل الوصول إلى مقر إقامتها بعد السفرية الشاقة التي خاضتها، أمس، من العاصمة إلى دار السلام.

  • جو معتدل بدار السلام
  • يسود العاصمة التنزانية دار السام جو معتدل نسبيا، حيث تتراوح درجة الحرارة ما بين 30 و31 درجة، مع تواجد بعض الغيوم، فيما تبلغ نسبة الرطوبة 47 بالمئة فقط، وهو ما سيجعل اللاعبين يحضرون في ظروف مناسبة للمباراة، كما أنهم لن يعانوا كثيرا خلال اللقاء، مقارنة بما كان عليه الحال في مباراة إفريقيا الوسطى، التي جرت في ظروف مناخية صعبة للغاية.

حرائق مهولة تحاصر قرى ومداشر بجبال جيجل

image

إصابات خطيرة بين السكان والسلطات المحلية لم تتحرك

تسببت حرائق مهولة أضرمها مجهولون، أمس، وامتدت في مساحة ضخمة من جبال بلدية "الشقفة" المأهولة بالسكان في حدوث مأساة إنسانية حقيقية على إثر محاصرة كتل هائلة من النيران للقرى والمداشر التي تقيم بها أعداد كبيرة من العائلات، حيث أسفرت عن خسائر مادية ضخمة، ووقوع عديد الإصابات، وذلك وسط تقاعس فاضح من قبل السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ حياة المواطنين وثرواتهم الفلاحية.

  • ووقعت العديد من الإصابات المتراوحة بين البالغة والخفيفة في أوساط سكان القرى المحترقة بحسب ما أفاد به لـ"الشروق" شهود عيان من أفراد العائلات المتضررة، في حين لم ترشح إلى الآن أي أخبار رسمية أكيدة عن حدوث وفيات رغم تداول أحاديث بشأنها على نطاق واسع بين السكان، أبرزها خبر احتراق شيخ في منزله بمشتى "تانمنرانت" القريبة من بلدية الشحنة.
  • وشاهد مواطنو البلدية صباح أمس تدفق عدد من السيارات والشاحنات حاملة على متنها أفراد عائلات هاربة من جحيم الحرائق.
  • وتفاقمت الحرائق التي انطلقت منذ ليلة الأربعاء إلى الخميس لتتخذ بعدا كارثيا جراء عدم تدخل السلطات المحلية من أجل وضع حد لها، وأيضا بسبب توالي هبوب الرياح من كل الاتجاهات صبيحة أمس الخميس.
  • وحاصرت ألسنة اللهب مئات العائلات التي فرت بجلدها مخلفة وراءها منازلها وخيراتها من الحقول والأشجار وقد تحولت إلى ركام، وامتدت سحب الرماد والدخان لتغشى سماء البلدية بأكملها، ما أسفر عن حالة اختناق بالغ في الأجواء وحجب تام للرؤية ليس فقط في القرى الجبلية إياها بل أيضا في بقية الأماكن الحضرية من البلدية البعيدة عن أماكن الحرائق، كما شهدت كافة أرجاء البلدية ارتفاعا هائلا في درجة الحرارة.
  • وعاشت قرى "أولاد مسعود" و"ابريري" و"اغبالة" و"حلالة" و"المليمل" و"آينا" و"أولاد زكري" و"الزوبيا" و"السبت" و"بوعصفور"، يوما من الذعر والجحيم وسط ألسنة النيران، حيث صارع بعض أهلها بمفردهم لإنقاذ بقايا ممتلكاتهم، فيما فرت عائلات أخرى بجلدها بغرض إنقاذ حياتها من الهلاك، وتتواجد القرى المذكورة على مسافة بعيدة عن مقر بلدية الشقفة، وتشترك كلها في كونها مأهولة بالسكان وتقيم بها عائلات تعيش على خيرات الأرض، وتزخر تلك القرى بثروات كبيرة من الماشية والأشجار المثمرة وأشجار الزيتون العائدة لمئات السنين.
  • واكتفت السلطات البلدية والولائية ومصالح الحماية بالتفرج على الكارثة الإنسانية والطبيعية، وهي تأتي على الأخضر اليابس في المناطق المحترقة، حيث لم تحرك ساكنا من أجل إجلاء السكان وإنقاذ حياتهم وكذا وضع حد لتقدم النيران وإتيانها على الثروات الفلاحية، وفي الوقت الذي كان فيه مواطنو تلك القرى يرسلون نداءات الاستغاثة عبر الهاتف، لم تفعل السلطات شيئا بعد فوات الأوان غير إرسال بضع شاحنات إطفاء من الحجم الصغير، ليس بإمكانها فعل شيء أمام هول الحرائق الملتهبة، بينما يتطلب الموقف التدخل على نطاق واسع وبإمكانات ضخمة، على شاكلة الطائرات والمروحيات.
  • وقالت إحدى المواطنات التي احترقت دار و أرض عائلتها في قرية أولاد مسعود أنها لم تتوقف عن الاتصال بالحماية المدنية منذ ليلة الأربعاء مباشرة عقب بداية نشوب الحريق، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا في مواجهة الكارثة، وظل أعوان مركز النداء التابع لها يجيبونها في كل مرة "إما بأنهم في طريقهم إلى عين المكان، وإما بأنهم يتواجدون الآن في المكان ذاته"، غير أن ذلك لم يحدث أبدا بحسب شهادتها.
  • وتسود في أوساط سكان القرى المحترقة، ومواطني بلدية الشقفة بصفة عامة، حالة من الغضب والسخط البالغ، على السلطات المحلية والمعنية، التي وقفت موقف المتفرج إزاء المأساة، ولم تحرك ساكنا لإطفاء الحرائق والحيلولة دون اتساع رقعتها، وكذا إنقاذ حياتهم وأرزاقهم، خاصة وأنها تشكل مصدر رزقهم الوحيد في منطقة تنعدم فيها فرص الشغل ومصادر العيش الأخرى.
  • ويحتمل أن تترك الكارثة الطبيعية التي ألمت بالمنطقة آثارا ديموغرافية سلبية على بلدية الشقفة وولاية جيجل بأكملها، حيث من المرجح أن تدفع بالسكان للنزوح إلى المدن بحثا عن مناطق آمنة للعيش.

عبدون، غزال، حليش ويبدة يحفظون ماء وجه محترفي الخضر

image

حملت الساعات الأخيرة من موسم الانتقالات الصفية في أوروبا الكثير من الجديد بالنسبة لمحترفي المنتخب الوطني، الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية، على غرار انتقال مدافع فولهام الانجليزي حليش في شكل إعارة مع إمكانية شراء عقده في الميركاتو الشتوي إلى الصاعد الجديد للبطولة الانجليزية الأولى نادي سوانسيا، حيث لم يعلن إلى اللحظة عن قيمة إعارته.

  • رفيق حليش الذي عانى كثيرا من كرسي الاحتياط في الموسم الفارط، ولم تتعد مشاركاته في السنة الماضية الـ90دقيقة، سيكون أمام فرصة حقيقية لإعادة بعث مسيرته الاحترافية من جديد، واسترجاع مكانته الأساسية في المنتخب الوطني. وحتى مهاجم باري الايطالي عبد القادر غزال تريث كثيرا قبل حسم وجهته النهائية، وترك ذلك إلى اليوم الأخير من الميركاتو، حيث انتهى به المطاف للانضمام إلى نادي سيسينا الذي ينشط في الدرجة الأولى من الدوري الايطالي، في شكل إعارة لموسم كامل بمقابل مادي يصل إلى 400الف أور، ليتفادى بذلك مرافقة فريقه باري إلى الدرجة الثانية. كما نجح وسط ميدان كفالا اليوناني سابقا جمال عبدون في رفع سقف طموحه عندما التحق بعميد الأندية اليونانية اولمبياكوس، الذي أمضى له لثلاث سنوات بمقابل مادي يصل 500 ألف أورو سنويا، وبذلك سيلعب إلى جانب مواطنه في نفس الفريق رفيق جبور. كما تمكن حسان يبدة من حفظ ماء الوجه بالنسبة لمحترفي الخضر، رغم أن الفريق الذي انتقل له ليس كبيرا في البطولة الاسبانية نادي غرناطة المنظم حديثا إلى دوري الأضواء "الليغا"، إلا أن ذلك سيتيح له فرصة فرض نفسه في الفريق، ورفع مستواه في أقوى البطولات في العالم، حيث ارتبط مع هذا النادي إلى 2014 .
  • وبذلك يكون هذا الرباعي قد خفف من حجم صدمة محبي المنتخب الوطني في خيارات بعض من كوادر الخضر، الذين فضلوا المال على المشوار الكروي بانتقالهم من البطولات الأوروبية القوية، إلى الدوري في بعض بلدان الخليج الخليج ويتعلق الأمر بعنتر يحيى، مجيد بوڤرة، كريم زياني، وبدرجة أقل مراد مغني، الذي فضل الوجهة القطرية لإعادة استرجاع مستواه، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، وأجبرته على الغياب عن المنافسة لأكثر من سنة.

 
Design by CHeRRaK MaHFouD |Website by CHeRRaK MaHFouD | Forums تعريب : محفوظ